ساهم التمويل الخاص في خلق بيئة أكثر احترافية داخل الأندية. إذ أصبح بالإمكان التعاقد مع طواقم تدريبية مؤهلة، تحسين ظروف الإعداد، وتطبيق برامج تغذية وتأهيل حديثة.
وحتى يتوقع الخبراء مستقبل الاستثمار الرياضي في الوطن العربي والعالم، قاموا بالاطلاع على المؤشرات السابقة، فوجدوا أنه يتمتع بالنمو المستمر.
وهو المجال الثاني من الاستثمارات الرياضية، فهو عبارة عن الاستثمار في الشركات الإعلامية أو منصات أو شبكات البث التي توفر محتوى رياضي للمشاهدين.
الاستثمار الرياضي. أجمع الخبراء أن الاستثمار هو قارب النجاة من التضخم والتقلبات الاقتصادية المنتشرة في جميع دول العالم.
مثل الاستراتيجيات الاستثمارية التقليدية المطبقة على الشركات أو الأسواق المالية، ويركز هذا النوع من الاستثمارات على تحديد الفرص داخل قطاع الرياضة.
إضافةً إلى ذلك، يساهم الاستثمار في تطوير البنية التحتية للأندية الشبابية في تحسين أداء الأندية على المدى الطويل، مما يعزز من فرص النمو المستدام.
هذه التحولات لم تكن ممكنة دون دخول القطاع الخاص كشريك رئيسي في تمويل المشروعات الرياضية.
يقوم المستثمر بشراء منزل أو مبنى، وهناك عوامل تحدد مستوى المخاطر التي تحيط بهذا الاستثمار، ويندرج هذا النوع الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري، أى وضع الأموال في العقارات دون امتلاكها أو إدارتها مباشرة.
ثم هناك الاستثمار طويل الأجل، وهو يشمل جميع الاستثمارات والأنواع في المجال والتي يتوقع لها ازدهار على المدى الطويل.
وفي حين لا تزال قائمة الاستثمارات الرياضية السعودية غير شاملة، لا تستثمر المملكة في القطاعات الرياضية كلها في شكل عشوائي. إذ تستثمر في الرياضات الرئيسة خلافا للرياضات الأربع المهيمنة في أميركا الشمالية (كرة القدم الأميركية والبيسبول وكرة السلة وهوكي الجليد)، حيث تركز غالبية اتفاقات الاستثمار الأميركية الشمالية على السوق المحلية الأميركية.
وفي نهاية المقالة، لقد تأكدنا من أن الاستثمار الرياضي مجال واسع للغاية ويضم العديد من الأنواع والفرص، ولكن في نفس الاستثمار الرياضي الوقت يقابل المستثمرين العديد من التحديات التي سيحتاجون إلى التخلص منها.
وحسب شلبي، المستثمر الرياضي، بكل تأكيد سيقوم بتخصيص قاعات لاستضافة الحفلات والمؤتمرات، لزيادة العوائد، كما يمكن استغلال الاستثمار الرياضي، في بيع حقوق البث.
توم باراك... مبعوث ترمب إلى سوريا ولبنان من "المنصة التركية" ثقافة ومجتمع
كل هذا يأتي في نطاق الهدف الكبير الذي تضمنته رؤية المملكة، وهو استكمال عمليات الخصخصة في الرياضة السعودية، واعتماد الأندية والمؤسسات الرياضية على مداخيلها الذاتية، ما يعد خطوة مهمة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك استقطاب المستثمرين إلى قطاع قديم لكنه يتجدد وفق رؤية المستقبل.